# تساؤلات مرشح سابق بجماعة واركي بقلعة السراغنة عن سبب تحفيظ ملف الاعتداء عليه

[center]يتساءل المواطن عبد الغني الطاهري، ممرض بمستشفى السلامة سبق له أن ترشح للانتخابات الجماعية بجماعة واركي بإقليم قلعة السراغنة باسم حزب الأحرار، عن مآل الشكاية التي تقدم بها يوم الاقتراع 12 يونيو 2009 إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالقلعة، والتي تتعلق ب"الاعتداء بالعصي والسكاكين والقضبان الحديدية" الذي تعرض له، مساء يوم الخميس 11 يونيو 2009، من طرف أحد المرشحين لحزب الأصالة والمعاصرة وابن عمه وأحد العاملين معه. وقد "نقل على أثره إلى مستشفى السلامة حيث تلقى الإسعافات الأولية وقضى الليلة بكاملها، وحصل على شهادة طبية مدتها 31 يوما" حسب تصريحه ل"التجديد". وأشار الطاهري إلى أن النيابة أعطت أوامرها لدرك سيدي إدريس، قيادة الصهريج، في نفس اليوم بالبحث مع التقديم للمعتدين. وأضاف " لم يتم تقديمهم من طرف الدرك الملكي إلا يوم الخميس 2 يوليوز 2009 بواسطة مسطرة ناقصة رغم تأكيد النيابة العامة على تقديمهم هاتفيا بعد عدة زيارات لها". وأخبر بأن" شكايتي ضدهم قد تم تحفيظها، وما زلت أتعرض للتهديد من طرف المعتدين داخل مدينة القلعة وحياتي في خطر". وتساءل " لماذا التماطل في تطبيق المسطرة؟". كما اشتكى من " ازدواجية التعامل من طرف الدرك الملكي معه ومع منافسه الذي ترشح باسم الأصالة والمعاصرة أثناء الحملة الانتخابية". وأخبر "سبق أن تقدمت بست شكايات، لكن لم يبث فيها، في حين تم التعامل مع شكاية منافسي، المتعلقة زورا باتهامي بتوزيع الأموال بعد أن تمت سرقة محفظتي أثناء الاعتداء علي، بجدية بالغة رغم أنها غير حقيقية".
وللإشارة فإن مرشح الأصالة والمعاصرة هو الذي فاز في الدائرة الانتخابية 7 بجماعة واركي الذي كان ينافسه فيها المشتكي به.[/center]

حمزة المرموشي

» قلعة السراغنة مدينة الأزبال بامتياز
» مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم - للأطفال